أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : العزلة والاختلاط
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
العزلة والاختلاط
معلومات عن الفتوى: العزلة والاختلاط
رقم الفتوى :
9439
عنوان الفتوى :
العزلة والاختلاط
القسم التابعة له
:
معارف عامة
اسم المفتي
:
دار الإفتاء المصرية
نص السؤال
سئل : ما حكم الدين فى شاب لا يتعامل إلا مع المتعمقين فى الدين ، ولا يصلى فى الجامع بل فى منزله خشية التعامل مع شباب قريته الذين لا يتورعون عن المعاصى كالغيبة والسباب ، ولا يتعامل فى المدرسة إلا مع المتمسكين بالدين ؟
نص الجواب
أجاب : تحدث العلماء عن الاختلاط والعزلة أيهما أفضل ، ووضح الإمام الغزالى ذلك فى كتابه "إحياء علوم الدين " .
وهذا الشاب إذا كان ضعيف الإرادة والعزيمة وخاف على نفسه الانحراف إذا تعامل مع جماعة فله الحق فى اعتزالهم ، ولكن بعد أن يقوم بواجبه نحوهم ، من الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وهنا يصدق عليه قول الله تعالى : {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركّم من ضل إذا اهتديتم} المائدة : 105 والحديث الذى رواه أبو داود وابن ماجه والترمذى "ائتمروا بالمعروف وانتهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحًّا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذى رأى برأيه فعليك نفسك ودع عنك أمر العوام" .
أما إذا كان إيمانه قويا وإرادته قوية فمن الخير أن يختلط بالناس ، ولا يحرم نفسه من صلاة الجماعة فى المسجد، ويقوم فى الوقت نفسه بالنصح والإرشاد بالقدر المستطاع ، فلعل الله يهدى به الضالين ، ولأن يهدى الله به رجلا واحد خير له من حمر النعم كما فى الحديث الشريف .
مصدر الفتوى
:
موقع الأزهر
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: